الأربعاء، 13 يونيو 2018

مسيرة الفرنسي باتريس كارتيرون من لاعب إلي مدرب



من مدافع قوي كان يُمثل صخره دفاعيه في الدوري الفرنسي
لمدرب واعد نجح في غزو الكره الإفريقيه بفضل فكره المتطور وأسلوبه الخططي الرائع
نجح في الصعود بفريق مازيمبي الكونغولي إلى منصات التتويج الإفريقية كما حقق نتائج جيده مع منتخب مالي


الفرنسي كارتيرون صاحب الـ 48 عامًا مدرب الأهلي الجديد
الذي بدأ رحلته كلاعب كرة قدم في نادي بريوتشين الفرنسي
ثم إنتقل إلى لافال قبل أن يرحل لنادي رين ويستمر معه 3 مواسم
ثم رحل بعدها إلى نادي ليون لمدة 3 مواسم أيضًا

إنتقل كارتيرون في عام 2000  إلى نادي سانت إيتيان وشارك معه في 20 مباراه قبل أن يرحل النجم الفرنسي إلى الدوري الإنجليزي وتحديداً لنادي سندرلاند الإنجليزي على سبيل الإعاره قبل أن يعود إلى سانت إيتيان لمدة 4 مواسم

كانت المحطه الأخيره للفرنسي كارتيرون في الملاعب مع نادي كان الفرنسي وأستمر معه لمدة موسمين
بعدها أسدل الستار على مشواره بقميص نادي كان

ثم بدأ كارتيرون مسيرته في التدريب مع نادي ديجون الفرنسي حقق خلالها نتائج جيده قبل أن يرحل لتدريب منتخب مالي عام 2013/2012
وقاد كارتيرون المنتخب المالي في كأس الأمم الإفريقية 2013 وحقق معه المركز الثالث وقدم عروضاً مُتميزه

بعد التجربه الماليه تولّى كارتيرون تدريب فريق مازيمبي الكونغولي وقدم معه نتائج رائعة للغايه
أبرزها قيادة الفريق الكونغولي للتتويج ببطولة دوري الأبطال عام 2015 حيث فاز كارتيرون مع مازيمبي على كل الفرق وتوّج باللقب على حساب إتحاد العاصمه الجزائري بالفوز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف في مجموع المباراتين بالدور النهائي

بعد نجاح كارتيرون مع مازيمبي رحل ليتولى تدريب فريق وادي دجله عام 2015 وقدم معه عروضاً قويه ونتائج جيده في الدوري المصري
حيث قاد وادي دجله في 31 مباراه بالدوري فاز في 15 وتعادل في 9 وخسر في 7 مباريات فقط
قبل أن ينتقل للدوري السعودي وتحديداً لنادي النصر السعودي ثم رحل للدوري الأمريكي وتحديداً نادي فينيكس رايزينج الأمريكي

نجاحات كارتيرون مع الأنديه التي عمل بها وتحديداً تجربتي مازيمبي ومالي وقدرته على الغزو الكروي الإفريقي ومعرفته بمعوقات اللعبه في القارة السمراء ودرايته بالكره المصريه وشخصيته الطموحه
كانت أحد الأسباب التي دفعت لجنة الكره بالأهلي للتعاقد معه فقد رأت اللجنه أن المدرب يمتلك معطيات النجاح مع الفريق وتحقيق آمال جماهيره التي لا ترضي إلا بالبطولات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أتصل بنا